لَيْسَتْ مَعِي

قصيدة ليست معي

حَبيبَتي الآنَ لَيْسَتْ مَعي

وَعَيْني تَذْرِفُ مِن أَدْمُعِي

بِحارًا وَنارُ الحُبِّ تَزيدُ بِماءِ الدُّمُوعِ

فَلا تَسْمَعي

لِمَنْ لا يُرِيدُ لَنا أَنْ نَعودْ

وَهَيّا إِلى حِضْنِ قَلْبِي ارْجِعي

•••

وَهَيّا تَعالَيْ نُعَزْفُ لَحْنًا

وَنَهْرُبُ مِن قَسْوَةِ الواقِعِ

•••

فَها قَدْ وَقَفْتُ أُمُدُّ الأَيادِي

أُنادي عَلَيْكِ أَلا فاشْفَعي

Scroll to Top