شعر فصحى — متى يا حزن تنساني؟

شعر فصحى — متى يا حزن تنساني؟

شعر فصحى — متى يا حزن تنساني؟

مَتَــىْ يَا حُزْنُ تَنْسَانِي
وَتَنْسَى أَيْـنَ عُنْوَانِي
وَتَنْـسَى أَنَّـنِـي دَوْمًا
أُغَـنّي دُونَ أَلْحَــــانِ
وَتَنْـسَى أَنَّـنِي أحيا
غَـــرِيـبًا بَـيْـنَ أَقْـرَانِي
غَـرِيبًا عِشْتُ فِي نَفْسِي
حَـــزِيــــنًا كُــــلَّ أَحْيَانِي
غَــرِيــبًا كُــنْتُ لَا أَدْرِي
بِــأَنَّ اَلْــمَــوْتَ أَحْيَانِي
أَنَـــــا يَــا حُـزْنُ مَنْسِيٌ
وَقَــــــالُوا إِنَّــنِي جَـانِي
أَنَـــا يَـــا حُزْنُ مَسْجُونٌ
وَهَــــذَا اَلـــدَّمْع سَــجَّانِي
أَنَــــا يَــــا حُــزْنُ إِنْسَانٌ
فَــهَـلْ يَــا حُزْنُ تَنْسَانِي

سمير حيطاوي

الموقع الرسمي للشاعر الروائي المستشار سمير عبد العظيم حيطاوي — هنا حيث تلتقي الحروف الأدبية بالأرقام الثنائية!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *