قصص سريعة

  كانت تقف كل يوم في المكان نفسه، هناك حيث المطب الذي يجبر كل السيارات على التهدئة، كان يراها وهو […]

  جلسوا على مقربة من المقابر المخيفة في منتصف الليل، ثلاثة من الشباب العاطلين في مقتبل العمر، جعلوا يتسامرون وقتًا

  يبحث عنه في كل أرجاء الدنيا ولا أثر له، يتساءل في حيرةٍ شديدة: أين فررت مني؟ لا يمكن لإنسان

  مضت دقيقتان. أسبحُ في الفضاء المظلم الفارغ، أتمنى أن أظل هكذا للأبد؛ تتقاذفني أمواج متلاطمة في ظلامٍ مدلهم، لا

  وقف ينظر للشمس وهي تزيح الظلام من طريقها رويداً رويداً، يفكر. ربما لو استيقظنا من نومنا يومًا ووجدنا مشكلات

  كلمةٌ لا يعرفها، لا يندم على ماضٍ أبدًا، فالماضي عنده كالماء في حالته السائلة، تمّ تسخينه فأصبح بخاراً في

  يحتدم الحوار بينهما؛ يقول أحدهما وهو يشيح بيده الحديدية اللامعة للأعلى في استنكار: «أما زلت تؤمن أن هناك ما

  يُفكّرُ بعد أن أيقن أنه مـيـّتٌ في شيءٍ يثير شفقته وسخريته؛ يشفق على من يفارقهم وما يمكن أن ينطبع

لحظةٌ عصيبةٌ.  يرقد في غرفة العزل بمستشفى الحميات بين الوعي والغيبوبة، يُصارع جهازه التنفسي حتى يتمكن من سحب نَـفَسٍ واحد لِتَـكُـفّ رِئَــتَــاهُ عن

(1) عمارة ضاربة في الارتفاع. أسانسير العمارة. يدخل مع صديق عمره الأسانسير ليصعدا للطابق الثالث الذي يقطن فيه.. ينظر لصديقه