∞– سمير عبد العظيم حيطاوي:

من أنا؟
سمير حيطاوي؛ شاعر وروائي مصري ومستشار بهيئة قضايا الدولة.
شغفه بالأدب:
دخل حيطاوى إلى عالم الحياة الدنيا من بوابة عام 1988م في محافظة كفر الشيخ بجمهورية مصر العربية، ورغم حصوله على ليسانس الحقوق عام 2010 ثم درجة الماجستير عام 2012، إلا أن شغفه بالأدب لم يتوقف يومًا.
رحلته في عالم الأدب:
منذ انطلاقه في عالم الكتابة عام 2000م، اعتاد حيطاوي التنقل بين بحور الشعر المختلفة، فكتب العمودي، والعامي، والغنائي، والحر، والتفعيلة، حتى صاغ لونًا شعريًا مميزًا يحمل بصمته الخاصة. ولم يكن الشعر وحده شغفه، بل خاض أيضًا غمار السرد القصصي، فكتب عدة قصص قصيرة، كان أبرزها “الوهم القاتل” عام 2003.
ورغم أن العديد من محاولاته القصصية لم تكتمل، فإن فترة العزل المنزلي أثناء جائحة كورونا منحته الفرصة لإنجاز أولى رواياته، ففعل حيطاوي ما لم يفعله من قبل، وأصدر “حبس انفرادي” التي نُشرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2021. بعد ذلك، عاد ليجمع قصائده الفصيحة في ديوان “بيان الحب” عام 2022، كما قرر إصدار ديوانه العامي “شط المتفائلين”، لكنه لم يسلك الطريق التقليدي، بل اختار النشر الرقمي عبر جرير ونيل وفرات، إيمانًا منه بأن التكنولوجيا ستفتح آفاقًا جديدة أمام الكلمة المكتوبة.
الانتقال إلى الأدب الصوتي:
في 2023، لم يكتفِ حيطاوي بإصدار روايته الثانية “قارئ الذكريات”، بل قرر كسر النمط التقليدي مجددًا. هذه المرة، لم يصدر الرواية في كتاب ورقي، بل حوّلها إلى رواية صوتية متاحة على يوتيوب، وهو ما سبقه أن فعله مع رواية “حبس انفرادي”، ليجمع بين الأدب والصوت في تجربة تفاعلية جديدة تأخذ بُعدًا رقميًا متطورًا.
الابتكار المستمر:
واليوم، بينما يضع لمساته الأخيرة على روايته الثالثة “إخلاء سبيل”، يفعل حيطاوي ما لم يسبقه إليه أحد في الساحة العربية، حيث يعمل على تحويل قصائده إلى أغانٍ باستخدام الذكاء الاصطناعي، في مشروع يُعد الأول من نوعه، مستكشفًا آفاقًا جديدة تمزج بين الإبداع البشري والتكنولوجيا الحديثة.
الموقع الإلكتروني:
ولأن التواصل مع القارئ كان دائمًا هدفه الأول، لم يكتفِ بالتجارب الفردية، بل أطلق منصة أدبية متكاملة، ليجسد عبرها رؤيته في الأدب الرقمي، وليؤسس لجيل جديد من الإبداع العربي، حيث تتجاوز الكلمة حدود الورق لتلتقي بعالم التكنولوجيا في تناغم فريد.
سمير حيطاوي
عالَمٌ أدبيّ رقميّ مُبْتَكَر تمتزج فيه لُغَةُ المشاعر بلُغَةِ الآلة! هُنا تَلتقي الحروفُ الأدبية📖 بالأرقامِ الثنائية0️⃣1️⃣