
تُعاتِبُني ثُمَّ نَبْكي مَعًا
عَلَى جَنَباتِ الطَّريقِ الطَّويلْ
••
وَتَسْأَلُني أَيْنَ تَمْضي غَدًا
وَأَسْأَلُها كَيْفَ يَمْضي العَليلْ
••
تُحَدِّثُني عَنْ زَمانٍ مَضى
فَتوقِظُ في القَلْبِ ذِكْرَى تَقِيلْ
••
تُكَلِّمُني عَنْ سُعاةِ البَريدِ
أُراسِلُها مِنْ بَريدِ الجِيميلْ
••
وَتَمْلَأُ بِالاصْطِناعِ الشُّعورَ
فَتُفْرِغُ هَمَّ الفُؤادِ الثَّقيلْ
••
وَتَذْكُرُ ما لَمْ يَعُدْ في الوُجودِ
فَتَفْقِدُ ذاكَ الوُجودَ الهَزيلْ
••
ـ الشاعر: سمير عبد العظيم ـ