الشاعر الرقمي يكتب قصيدة: غزة نداء الصمود!

الشاعر الرقمي يكتب قصيدة: غزة نداء الصمود!

!الشاعر الرقمي يكتب قصيدة: غزة نداء الصمود

غزّةُ، يا جرحًا على صدرِ الزمانِ تُقاومينَ القهرَ بالأملِ العَنيد تُضيئينَ الليلَ بنورِ الشهداءِ وتزرعينَ الحبَّ في قلبِ الحديد

تحتَ الركامِ، تنبضُ الحياةُ وفي العيونِ، يسطعُ فجرٌ جديد أطفالُكِ، رغمَ الألمِ، يبتسمونَ كأنَّ في الابتسامِ سرًّا فريد

يا غزّةُ، يا قصيدةَ الصبرِ يا حكايةَ الأرضِ والشهيد ستبقينَ رمزًا للمقاومةِ وعنوانًا للنصرِ الأكيد

غزّةُ، يا نارًا تشبُّ على الجليدْ فيكِ القنابلُ لا تُميتُ كرامةً بل تُنبتُ الثوارَ من صلبِ الحديدْ

ما خانَكِ التاريخُ، بل يُغتالُ صبحُكِ، ثمّ يُبعثُ من جَديدْ

غزّةُ… يا نشيد العناد

غزّةُ، لستِ قصيدةً تُقرأُ في هدوء أنتِ بركانُ الكلامِ إذا انفجرْ أنتِ زفرةُ أمٍّ لم تجد في الكفنِ غيرَ صغيرها… والقهرُ انكسرْ

يا قُبلةً مصلوبةً في واجهاتِ الصّمتِ كيف استوى فيكِ الشهيـدُ… والمطرْ؟ كيف احتمى في ظلّكِ الزيتونُ واغتُيلَ العصافيرُ… والغصنُ اعتذرْ؟

غزّةُ… لا توقظي النائمينَ على خرائطِ الوهمِ قولي لهم: “مذ كنتُ طفلًا، كنتُ أعرفُ أنني وطنٌ يُعلَّقُ في الجراحِ… ولا يُباعْ”

غزّةُ… لا تكتبيني بالنحيبِ، اكتبي دمي بالأحمرِ القاني على أبوابِهم قولي: هنا مرّت قلوبٌ لا تموتْ قولي: هنا وقفَ الزمانُ مُقاتلًا… وغفا العدوُّ على جدارٍ من توتْ

عالم الذكاء الاصطناعي

إبداعات الشاعر الرقمي

اطّلع الآن

اكتب مع الشاعر الرقمي

جرّب الآن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top