سمير حيطاوي - كاتب وشاعر وروائي

من أنا؟

سمير عبد العظيم حيطاوي، شاعر وروائي مصري، ومستشار بهيئة قضايا الدولة.
أتيت إلى الكرة الأرضية من بوابة محافظة كفر الشيخ عام 1988م.
تخرجت في كلية الحقوق عام 2010م، وحصلت على درجة الماجستير في القانون عام 2012م.
عُيّنتُ مستشارًا بهيئة قضايا الدولة عام 2014م.
عندما بدأت أتعلم القراءة والكتابة، وجدت والدي -رحمه الله- يكتب شعرًا، أذكر منه «متدمعيش يا أم الشهيد.. ابنك مماتش دا اتولد تاني من جديد» — وهكذا، فتح هذا البيت عيني على عالم جديد، اقتداءً بأبي وتقليدًا له، ثم أصبحت بعد ذلك مغرمًا بهذا العالم الغامض. عالم الكلمات!
وبحلول نهاية عام ١٩٩٩م كانت أولى تجاربي الشعرية، كما شهد العام نفسه محاولات متكررة لصقل الموهبة؛ قراءةً وتنقيبًا في الكتب والمعاجم، حتى أتت القصيدة الثانية فاطمأن قلبي قليلًا إلى وجود جذوة موهبة مضمرة تحت سطح الذات.
تلا ذلك العديد من المحاولات لكتابة القصص، حتى تمكنت أخيرًا من كتابة أول قصة عام 2003م.
وبمرور السنين ظللت أكتب وأملأ الأدراج، لا أكف عن الكتابة ولا أنشر شيئًا، وفي عام ٢٠١٠م راسلت جرائد للنشر دون جدوى!
ورغم ذلك واصلت الكتابة دون يأس، لأنني منذ اليوم الأول وأنا أكتب لأقرأ كتاباتي، ولو وحدي.
مرت الأعوام ولم تتوقف محاولاتي؛ ندوات، أمسيات، نوادي أدب، نشر على بعض المواقع الإخبارية، ومواقع التواصل الاجتماعي.
إلى أن جاء عام ٢٠١٩م ونبتت في عقلي فكرة رواية، كتبتها على عجل، ثم تركتها لعدم وجود وقت كاف للعمل عليها.
ثم ظهرت كورونا فانحبسنا في البيوت، وهنا لم يكن لي من مفر سوى أن أعيد قراءة فكرة الرواية، بل ومواصلة العمل عليها بتركيز، حتى انتهيت منها في شهر يونيو ٢٠٢٠م، ونشرتها في نوفمبر من العام نفسه على قارئ جرير، ثم ورقيًا وصوتيًا في العام التالي، وهكذا كانت روايتي الأولى «حبس انفرادي».
وفي عام 2022م انتهيت من جمع بعض قصائد الفصحى في ديوان «بيان الحب» ونشرته ورقيًا، وجمعت ديوان شعر بالعامية المصرية أسميته «شط المتفائلين» ونشرته إلكترونيًا.
وفي عام 2023 أصدرت رواية «قارئ الذكريات»، إلكترونيًا وكعمل مسموع بالكامل عبر قناتي على يوتيوب، وبعد عامين انتهيت من رواية إخلاء سبيل ونشرتها باللغة الإنجليزية، ومازالت قيد النشر باللغة العربية.
وفي شهر مارس من عام 2025م أنشأت موقعي الإلكتروني — بعد محاولات عديدة سابقة على مدار خمس سنوات — راجيًا أن يكون منصة أدبية تجمع عوالمي الإبداعية في مكان واحد.
محاولًا المزج فيه بين الكلمة المكتوبة والصوت والصورة والتقنية الحديثة. حيث دشّنتُ مشروعًا للقصائد المسموعة باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما دربت نموذج ذكاء اصطناعي ليكون شاعرًا رقميًا بامتياز.
ورغم أنني أسعى دائمًا إلى أن تصل كلماتي إلى كل قارئ أينما كان، إلا أنني لو لم يقرأ لي أحد إلا أنا فلا أضجر؛ بل على العكس تمامًا أستمتع بذلك كمن يعد وجبة شهية ويدعو الناس لتناولها معه فإن أتوا يسعد بصحبتهم، وإن لم يأتوا يستمتع بالتهامها وحده.
أجتهد — ولا آلو — أن أجعل الأدب أكثر قربًا للجمهور في غير ابتذال، وتأثيرًا في غير إلحاح.
فالشعر رسالة تغيير، والفكرة مأوى ومصير، والقصة أنت مع الدنيا، والعمر — وإن طال — قصير.
وهكذا؛ لا أزعم أنني وصلت، ولا أدّعي أنني اقتربت من الوصول، لكنني ما زلت أسير في الدرب.
ربما لن تغيّر كلماتي وجه العالم، ولكنها إن لمست قلبًا، أو أضاءت فكرةً، أو أنقذت شعورًا من التلاشي، فقد أدّت رسالتها كما ينبغي. فالحكاية لا تنتهي إلا حين نصمت تمامًا، أو نتخلى عن الغاية من وجودنا.
مرحبًا بك مجددًاودائمًا في عالمي؛ هنا نسعى معًا نحو ما نريده، وما يريدنا؛ بإرادة حرة، وبعقولٍ تؤمن بالحق، وقلوبٍ لا تخشى الحقيقة، لنقترب أكثر من أنفسنا، ومن الحياة الحقيقية.
فأهلًا بك معي في هذه الرحلة؛ رحلة السعي نحو كلمة صادقة، وحقيقة مطلقة، حيث نحاول جمع شتات التجربة، وصوغها على مهل.

قائمة أعمالي

الروايات

  • حبس انفرادي
    رواية 2020
  • قارئ الذكريات
    رواية 2023
  • إخلاء سبيل
    رواية 2025

القصص القصيرة

  • الوهم القاتل
    مجموعة قصصية 2021

الدواوين الشعرية

  • بيان الحب
    ديوان فصحى 2022
  • شط المتفائلين
    ديوان عامية 2022

الترجمات الإنجليزية

  • Solitary Confinement
    A novel 2025
  • Release
    A novel 2025
عالم التواصل

عالم التواصل

سمير حيطاوي

— ملتقي الحروف الأدبية والأرقام الثنائية —

Scroll to Top