كان هذا الطفل يومًا في دروبكِ
كان يلهو
كان يلعب
ثم يتعب
ثم يغفو
ثم يصبح خاليا من أي همٍ
حين يصحو
يستعيد الأمس ينسى كل سوءٍ
ثم يعفو
ثم يلعب
ثم يبدأ بالتشاحن
ثم يصفو
صار هذا الطفل شابًا يافعًا
ولذكريات الطفل يهفو
ثم صار أبًا وجدًّا بينما مازال يرجو
أن يعودَ الطفلَ يلهو