هي مثل الساحل والقلب
يبحر مثل سفينة صَيْد
يصطاد عروسًا بالبحر
ويطوّق يدها بالقَيْد
يرجوها ألا تتركه
يتشبث فيها بالأَيْد
يجذبها كالموجِ إليه
ولا يعطيها فرصة حَيْد
حتى لو سيصيرُ غريقًا
حتى لو يفنيه البَيْد
مهما اهتز البحر ومهما
هاج وماج ورغم المَيْد
لم تفلح معه الأهوال
ولم يتراجع رغم الكَيْد
قاوم حتى زالت عنه
الشدة حتى عاد التَيْد
هدأ الروع وبدأت روعته
تتجلى في غده كالغَيْد