حبيبتي الآنَ
ليستْ مـعي
و عيني تذرفُ من أدْمُعِي
بحاراً
و نارُ الحبِّ تزيدُ بماءِ الدّمُوعِ
فلا تسمعي
لمنْ لا يُريد لنا أن نعود
وهيّا إلى حضنِ قلبي ارجعي
*
وهيّا تعالَيْ نعزفُ لحنًا
ونهربُ من قسوةِ الواقعِ
*
فها قد وقفتُ أمُـدُّ الأيادي
أنادي عليك ألا فاشفعي
*****