قصيدة: كورونا كذكرى

كأنّ الحيــاة تــبُـثُّ النفوسَ 

كذِكرى مشاهدَ فيها العبرْ

○○○

فخلقٌ ضعيفٌ قد لا يُرى
 
يعيثُ هلاكًا  بكل البشرْ
○○○

وإنْ تسألوه لماذا ظهر

وإنْ تسألوه لماذا انتشرْ
○○○

لعل الإجابة في الحالتين 

من الفيرُوسِ تكون القدرْ
○○○

فقد تُبْتَلَوْنَ بخوفٍ وجوعٍ 

وقد تُبْتَلَوْنَ بنقصِ الثمرْ
○○○

وإني كذلك بعضُ ابتلاءٍ 

وإني لَبُشْرى لِمَنْ قد صبرْ
○○○

ولستُ عدوًا ولكنْ بقائي 

كفيلٌ بتعريضكم للخطرْ 
○○○

وإني كذلك مثلُ الزلازلِ 

مثلُ العواصفِ مثلُ المطرْ
○○○

وإني كذلك مثلُ الحروب 

بما فيها من قتلٍ أو ضررْ
○○○

فلا تَقْتُلونَ ولا تُقْتَلونَ 

ولا تُشعلون لحربٍ شرر 
○○○

وأنتم تموتون بي أو بغيري 

ولكنّ غيريَ لا يُنْتَظَرْ
○○○

فذلك شأني فلا تجزعوا 

ولكنْ عليكم توخي الحذرْ
○○○
كتبت هذه القصيدة وقت بداية الزحف الكوروني على البشرية 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top