فارقتيني من غير ما تودّعيني
وناديت عليكي يامه
من غير ما تسمعيني
لكنّى كنت عايش
في و همي من زمان
وسألت الناس عليكي
بدمعي في كل مكان
وقالولي الناس وهمّا
بيبكوا على اللّي كان
معدتش تبكي وامّا
تكويك نار الحرمان
اصبر وارضى بنصيبك
خليك مع طيف حبيبك
مسيرك يوم تروحله
و جرحك يوم يسيبك
هصبر واعيش حياتي
واهرب من ويل آهاتي
وياريت الحزن يبعد
عن قلبي وذكرياتي
أنا بيكي كنت فرحه
وغنوه من سعاده
وانا بعدك دنيا جارحه
فيها الحزن عاده
وانا حزن العالم كله
ماليني بالمرار
وفي لحظة بعدي عنك
حسيت أنا بانكسار
حسيت كأن الدنيا
دنية جرح وخداع
و لقيت جواها ثانيه
في ألمها قلبي ضاع
و قابلت الكون بحاله
بيبكي بدمع عيني
و يصرخ من آلامي
و عايزك تسمعيني
أنا عارف إن بُعْدِك
فراق مكتوب علينا
ميفيدش حتى وعدك
و لا قربك كان بإيدينا
أنا شايفك قدام عينيّا
بتبكي وتضحكيلي
و ياريته كان بإيديّا
أقرّب و توهبيلي
لمسه من حنانك
أحلم فيها بأمان
لكن مين اللي يقدر
يغيّر اللي كان
ويرجع بيكي ليّا
و يرجع بيّا ليكي
و يملا الكون عليّا
بنظره من عينيكي
وتفوت أجمل دقيقه
و ارجع حزين وباكي
وانا حلمى كان معاكي
وازاي يهون هواكي
لو مر بالف ضيقه
أنا هفضل كل ليله
ودموعى بحور بتكوي
أحكي الذكرى الجميله
وأعود لحلمي واطوي
كتاب دنيا الحقيقه
و ارجع للّي كانوا
بيقيدوا شمعتي
و اهرَب م اللي كانت
فرحتهم دمعتي
و أقرب منك انــتــى
يــا حـلـم فـي دنيتى
مكنش حلم عادي
لكنه كان جميل
بقالي سنين بنادي
عليكي في ليل طويل
مش عايزك تسمعي
غير صوت قلبي الحزين
و تشوفي قد ايه
خدني ليكي الحنين
وأنا ألمي كان حنيني
فارقتيني