شعر عامية – الْخِصَامْ – سمير عبد العظيم حيطاوي

 


 

أَنَا وأنْتَ لِلتُرَابْ رَاجْعِينْ

دِلْـوَقْتِي وَلاّ بَعدْ سِنِينْ

 

يِبْقَى لِيهْ بَقَى تِزْعَلْ مِنّي

وَلاّ لِيه نُموتْ مِتْخَاصْمِينْ

 

مِـدْ إِيـدَكْ بِـالـسّــلَامْ

و ابْـتِـدِي أَحْلَى الْكَـلَامْ

 

الـرّسُـولْ هُـوّ الـلّي قَالْ

فُـوقْ تَـلَاتْ ايّـامْ حَرَامْ

 

والـرّسُـولْ هُـوّ اللّي قَالْ

خَـيْـرُكُمْ هُـوّ اللّي يِـبْدَأْ

 

مِـدْ لِـيْ إِيدَكْ فِ الْحَالْ

الشِّيِطَانْ هَيْزُولْ وِيِخْسَأْ

 

الْخِصَامْ مشْ حَاجَهْ حلْوَهْ

حَــاجَـه لَازِمْ تِـنْـتِـهِيْ

 

وافْـتِـكِـرْ كَامْ أَلفْ بَـلْوَهْ

بـِالْـمُـخَـاصْمَة بِـتِبْتِدِيْ

 

يِبْقَـى لَازِمْ لِبَعْض نِصْفَى

ونِنْسَى كُل خِلَافْ مَا بِيننّا

 

الـرّسُـولْ عَـلّمْنَـا وَصْفَـه

السّـــلَامْ مَـهْـمَـا غِضِبْنَا

 

والسّلَامْ دَا طَرِيقَةْ شَـافْيَه

لأَي نَـظْرِةْ لُـومْ فِ عِـينّنا

 

لَـوْ نِـعِـيشْ وقْلُوبْنَا صَافْيَهْ

رَبـّـنَــا دَايمًا يِــعِـيـنّا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top